تلاحظ أغلب السّيّدات الحوامل، تحسّن نموّ شعرهنّ، وزيادة كثافته، وذلك نتيجة لزيادة تدفّق الهرمونات خلال فترة الحمل، وللاستخدام المستمرّ للفيتامينات ومن أهمّها الفوليك أسيد، حيث يساعد على نموّ الشّعر وزيادة كثافته، فتسعد المرأة وتفتخر بشعرها، ولكن سرعان ما تزول هذه الفرحة والسّعادة، بعد ولادتها لطفلها، لتبدأ بمرحلة المعاناة مع شعرها وتساقطه، ممّا يضطرّها إلى قصّ شعرها.
بعد ولادة المرأة لطفلها، تبدأ مشكلة تساقط الشّعر بالازدياد، ابتداءاً من الشّهر الثّالث من الولادة، حيث تزيد نسبة تساقط الشّعر بشكلٍ غير اعتيادي، ولكنّها تتضاءل مع مرور الوقت ومع عودة جسم المرأة إلى وضعه الطّبيعي.
الحد من مشكلة تساقط الشّعرمهما فعلت المرأة وأكلت خلال فترة حملها، لن تستطيع إيقاف مشكلة تساقط الشّعر السّريع بعد الحمل، فهو أمرٌ لا بدّ منه، وتساقط الشّعر أمرٌ طبيعي يحدث للجميع، ولكنّه يزيد مع المرأة بعد حملها، بسبب تواجد شعرٍ كان يُفترض أن يتساقط ولكنّه بقي ملتصقاً بفروة الرأس بفعل الهرمونات، فهذه دورة حياة الشّعر الطّبيعيّة، ولا بدّ من أن تستمرّ بعد تراجع دور الهرمونات، ولكنّ الفيتامينات والمأكولات الصّحيّة الّتي تتناولها المرأة خلال حملها، تساعد على تحسين نوعيّة الشّعر، وتغذيته، ولا تلعب دوراً في الحدّ من تساقطه.
يمكن للمرأة أن تساعد شعرها على النّمو والتّخفيف من تساقطه بعد الحمل، ولكنّها لن تستطيع إيقافه، فباستخدامها للفيتامينات وخاصّةً مجموعة فيتامينات B والحديد، يمكنها مساعدة شعرها على استعادة نموّه الطّبيعي، وبتناولها الأكل الصّحّي وبابتعادها عن الحميات الغذائيّة الصّارمة بعد الحمل، يمكنها تغذية شعرها وفروة رأسها وتقويتها، كما ويمكنها عمل مساجٍ بشكلٍ دائري لفروة رأسها، لتعزيز وتحريك الدّورة الدّمويّة، وبالتّالي إعادة الحيويّة إلى الشّعر.
علاج تساقط الشعر بعد الولادةلا شيء يعادل الطّبيعة والأكل الصّحي للعناية بالجسم، ومن الأطعمة الّتي تُنصح المرأة بتناولها بعد ولادتها للتّخفيف من تساقط الشّعر نذكر:
كما ويُنصح يتناول أقراص الفيتامينات والمكمّلات الغذائيّة بعد استشارة الطّبيب، لتعويض نقص الجسم منها، مع العلم أنّ الإرضاع لا يزيد من نسبة تساقط الشّعر كما يعتقد البعض، بل يعمل على إبقاء معدّلات الهرمونات عالية، وبالتّالي يفيد الشّعر.
المقالات المتعلقة بعلاج تساقط الشعر بعد الولادة